القاتل نائب المدير العام
عدد المشاركات : 278 تاريخ التسجيل : 07/11/2008 العمر : 26 الإقامة : عيناوي العمل/الترفيه : طالب الدولة : رقم العضوية : 8 عارض الطاقة : نقاط : 91
| موضوع: قصة: ملازم عماني أبكى جيش أبو ظبي؟ الخميس 13 نوفمبر 2008, 6:36 pm | |
| هذي قصه الملازم
الملازم الذي اغضب ابن حامد , ملازم أول محنك عسكريا بجيش أبو ظبي ., خدم في دولة الإمارات العربية المتحدة بكل أمانة واخلاص وأفنى عمره لينهض بهذا الجيش الرضيع حتى يراه قوة مقتدرة لا يستهان بها قادرة على الحفاظ على كيان هذا البلد خرج ودرب الكثيرين من أبناء الإمارات على يديه حتى اصبح أسطورة يتحدث عنها أبناء ذلك الجيل وكان دائما الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله يفتخر به ويذكره بالخير .
هذا هو الملازم أول :" ع . خ . ف . المقبالي " عماني الجنسية من سكان ولاية صحار خدم في جيش أبو ظبي لمدة 28 سنة كان ملازم لكن في صورة جنرال في نظر الجميع ومفخرة لهذا الجيش الناشئ يعتز به الجميع.
شخصيته : رجل طيب القلب واسع الصدر متدين ذو شخصية قوية من ناحية الشبه كثير يميل بالشبه إلى الشيخ زايد سبحان الله وكأنه من عائلته وإذا وقفت بجنبه تهابه كل الناس تحترمه وتقدره في موقع عمله وفي بيته كان أهل منطقته يعتبروه قدوتهم العليا وكانوا يجتمعون عنده في كل المناسبات كان بابه مفتوح للجميع محبوب من الكل كريم ويحب مساعدة المحتاجين , كانت الأنفة والعزة والكرامة تشرق منه كان إذا مشي الهيبة والشجاعة تقرا من مشيته , يحترم ويقدر الجميع الصغير والكبير متواضع إلى ابعد الحدود ذكي ومتفهم ومثقف وحافظ الكثير من كتاب الله كان يصلي ويخطب بالناس الجمعة .
هو ملازم وفي الحقيقة هو قائد لجيش أبو ظبي كان مدرب للمستجدين الأولاد وكان يحسن تدريبهم . وفي حفل تخريج حضره الشيخ زايد لكتيبة أولاد هذا الملازم قائم بتدريبهم اعجب الشيخ زايد بعرض هؤلاء الأولاد ودرجة انضباطهم وسأل عن الضابط الذي قام بتدريبهم قالوا له الملازم (ع) قال أريد رؤيته فقابله وتكلم معه واعجب به الشيخ زايد وقال له هؤلاء أبنائك 00000الخ في الحقيقة هو ضابط برتبة ملازم أول لكن حتى العميد والعقيد يضرب له تحيه ففي حادثة أدهشت ضابط لما رأى شي غريب شاهد عميد يضرب تحية لهذا الملازم فسأله: لماذا تضرب له تحية وأنت اكبر منه رتبه؟ رد عليه العميد وقال : لانه أبي استغرب السائل ثم قال العميد لانه هو الذي دربنا وخرجنا وجعلنا ضباط .
فالكل يحترمه ويعمل له ألف حساب وهم مدركين لانه عماني أوقفت عنه كل الرتب وإلا اصبح بخبرته وقدرته قائد لهم . لدرجة انه إذا حصلت أي مشكلة في جيش أبو ظبي يطلبوه هو لحل هذه المشكلة ويأخذوا رأيه ويستشيروه في كل صغيره وكبيره وهو برتبة ملازم وفي ناس أعلى منه رتبه من عقيد ومقدم والي اكبر لكن لا يطلبوا مساعدتهم لانه قديم جدا في جيش أبو ظبي خدم لمدة 28 سنه وعنده خبره واسعة وأفكار نيره ومحنك عسكريا .
كان الصديق المقرب لابن حامد ( ابن خال الشيخ زايد بن سلطان يسكن الخالديه عقيد قائد كتيبة الدبابات ) يرفض الإفطار ابن حامد إلا والملازم العماني يفطر معه يعتبره أخ له . كان ابن حامد يلح على صديقه الملازم أن يتجنس ويأخذ جواز الإمارات لان رتبة نقيب تنتظره لكنها اوقفت بسبب الجنسية وهذا الملازم يرفض الفكرة والعقيد يلح عليه كل يوم ودائما يستدعيه إلى مكتبه ويلح عليه أن يقبل بالجنسية ويقول له إذا تعزني خذ الجنسية أمامك مستقبل وجيش أبو ظبي محتاج لك ونحن محتاجين لك والملازم يرفض الجنسية ويتشبث ببلده الحبيبة ووطنيته ويقول لا أبيع تراب بلادي مهما صار ولا أبيع جوازي مقابل المال أنا عماني وسأظل عماني فأحيانا عناده يغضب الشيخ ابن حامد كثيرا فهو يريد له الخير وهو يرفضه وهو يحاول معه دوما تسليم جوازه حتى يصرف له جواز الإمارات ويمشي عجلت الترقية التي أوقفت عنه بسبب جنسيته لانه غير مواطن فلا يحق له الحصول على رتبه كبيره .
في النهاية بعد 28 سنة من العطاء كافئه محمد بن زايد مقابل كل هذا العطاء بالاقاله المفاجئة وقالوا له اعذرنا أنت اقدم ضابط وافد في جيش أبو ظبي ولا يوجدا أحدا اقدم منك ظل في هذا الجيش إلا ابن كعب . بعد ما عجزوا عن إقناعه بأخذ الجنسية الاماراتيه , فكان دوما يرفض الجنسية . فلما تلقي الملازم خبر تفنيشه حزم أمتعته ورجع إلى بلده عمان بكل هدوا ورضى بالواقع , بدون الذهاب إلى صديقه المقرب ابن حامد ووداعه خجل منه وكان ابن حامد لا يعلم بخبر تفنيش صديقه ولما عرف كان جالس على مكتبه قام بكل قوة من على كرسيه ورمى بيده ما على الطاولة من أغراض والدمعة تسقط من عينيه وكأن صاعقة حلت به ويسأل عن صديقه الملازم قيل له ذهب إلى بلده عمان وبكى عليه وبكى عليه جميع الضباط والأفراد الذين يعرفوه كان ابن حامد يريد إرجاعه إلى الخدمة من جديد لكن هذا الضابط كرامته لم تسمح له ورجع عمان بدون رؤية صديقه الحميم حتى لا يجبره على الرجوع إلى عمله , ابن حامد غضب غضبا شديدا على قرار تفنيش هذا الملازم لانه يدرك جيدا قيمته ومن هو وفضله عليهم وكان يريد إرجاعه إلى الخدمة بأي طريقه لكن الملازم لا شعوريا يقول رجعت إلى بلادي مسرعا بعد تلقيني خبر إقالتي من الصدمة ولحد الحين لم أرى صديقي ابن حامد ويقول أنا مدرك لو رآني لاجبرني على الرجوع إلى وظيفتي .
حياته بعد العسكرية : حصل الرجل الملازم على حقوقه مبلغ يتراوح بين 50 ألف إلى 60 ألف ريال عماني ورجع ليعيش مع أولاده في صحار فكر بعمل مشروع حتى يستغل هذا المبلغ . وفعلا اشترى تناكر ماء اثنين وشاحنتان من ذو الحجم الكبير ومخبز وبداء بالعمل . لكن الدنيا كادت له فوقع له حادث تدهور إذ انقلب بسيارته الاندكلوزر في شارع وادي حيبي وأصيب أصابه خطيرة في الرأس ونوم في المستشفى السلطاني وظل فاقد الوعي تقريبا 40 يوما كان بين الحياة والموت لا أحد يتوقع انه سيعيش بعدها حول إلى مستشفى صحار وظل شهور منوم فيه ثم بدأ بالتحسن شي فشي حتى رخص من المستشفى ولكنه لم يكن ذلك الملازم القوي ذو الشخصية القوية الذي عرفناه دوما فهذه المرة عاد إلى أولاده لكنه كالطفل عاد وهو فاقد شي مهم وهو الذاكرة , انقلبت حياته وحياة أسرته راس على عقب . أولاده ونسيبه أداروا مشاريعه لكنهم لم يحسنوا إدارتها حتى فشلوا وخسر كل ما يملك, واحد من التناكر وقع له حادث وتكنسل والثاني خسروا فيه وباعوه بمبلغ زهيد والشاحنات استأجروهن باكستانيين ولم يعطوهم الإيجار ثم أصابهن الخراب حتى عرضوهن للبيع بمبلغ قليل جدا بخلاف قيمتهن ألاصلية 4 آلاف تقريبا لشاحنة الواحدة وذلك لأنهم كانوا محتاجين للمال بسبب الضائقة المالية التي حلت بهم والمخبز خسروا فيه وظلت عليهم ديون بسببه. والملازم المسكين عاش باقي حياته فاقد الذاكرة كالطفل الذي توه طالع على العالم وانقلبت حياته وشخصيته واصبح ضعيف الشخصية ولا أحد يبالي أو يهتم فيه وهيئته وملابسه ومشيته وكل حركاته سبحان الله تغير 180 درجة بين يوم وليلة أين كان وأين آل. كان رجل ثري معروف يعيش هو وأولاده في ثرى وفي راحة واسعة ويتصدق ويساعد المحتاجين واصبح الناس يتصدقوا عليه ويساعدوه حتى اصبح هو وأفراد أسرته يتقاضوا راتب من الضمان الاجتماعي ومتوسد بساط الفقر بعد ما كان غارقا في الترف هو وأولاده . وأخر الأخبار عنه إن الضمان الاجتماعي قاموا بقطع هذه بضعة الريالات التي كانوا يتصدقوا عليه بها بحجة إن أحد مبلغ عليه واعطاهم معلومات عنه بأنه رجل ثري وعنده تجاره ولا يحتاج إلى المساعدة . سبحان الله من هذا الحاسد الذي قطع عن هذا المحتاج هذا الرزق ؟؟
ولحد الآن يأتون لزيارته ضباط من جيش أبو ظبي كانوا في يوم من الأيام تلاميذه .
.......
" قصة حقيقية " نقلتها لكم عن لسان أبطالها . حبيت أزيح الغبار عن حقبة نيرة في حياة هذا الشخص اندثرت باندثار صانعها لنذّكر التاريخ ببطل غفلة عنه العيون .
منقووووول
| |
|
زعيـ م ـه عيناوي جديد
عدد المشاركات : 24 تاريخ التسجيل : 08/11/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 9 عارض الطاقة : نقاط : 0
| موضوع: رد: قصة: ملازم عماني أبكى جيش أبو ظبي؟ الخميس 13 نوفمبر 2008, 9:14 pm | |
| ياحليله هالريال كان ثري والحين فقير الله يكوون ف عونه تسلم يديك يالقاتل ع القصه محزنه نترياا يديدك | |
|
أإأسطورة فأإأرسه عيناوي جديد
عدد المشاركات : 10 تاريخ التسجيل : 06/04/2011 العمر : 29 عارض الطاقة : نقاط : 10
| موضوع: رد: قصة: ملازم عماني أبكى جيش أبو ظبي؟ الخميس 07 أبريل 2011, 1:04 am | |
| والله مسكين,, الله يعوضه خير ان شاء الله,,
| |
|