يواصل الشعب تدريباته صباحاً ومساءً باستاد خالد بن محمد استعداداً لمواجهة الأحمر الأهلاوي بعد غد في الجولة السابعة لدوري المحترفين، حيث عمل الجهاز الفني الذي يقوده المصري أيمن الرمادي على معالجة السلبيات التي أفرزتها المرحلة السابقة، ويسود التفاؤل بيت الشعب في أعقاب تصاعد الخط البياني للفريق، خاصة في المباريات الأخيرة أمام الوحدة والجزيرة والوصل.
ويغيب عن التشكيلة إبراهيم خليل الذي أجرى عملية جراحية في مستشفى خليفة بأبوظبي في أعقاب الكسر الذي تعرض له في ''الترقوة'' خلال المباراة السابقة أمام الجزيرة، والذي يحرم الفريق من جهوده 45 يوماً، بينما عاد الحارس رمضان مال الله إلى المران بعد شفائه من الكسر الذي تعرض له في أحد أصابع يده والذي حرمه من المشاركة مع الفريق 28 يوماً.
وأعرب راشد الدوسري جوكر الشعب عن تفاؤله بأن الفريق يسير على الطريق الصحيح، وأن هناك تحسناً ملحوظاً في الأداء بشهادة المراقبين من مباراة لأخرى، موجهاً رسالة خاصة إلى الجمهور الشعباوي الذي ظل يؤازر الفريق في أصعب الظروف عنوانها ''لا تقلقوا على الشعب''، مشيراً إلى أن الشعب قادر على استعادة مستواه المعروف والروح القتالية التي اشتهر بها، خاصة أن مستواه في المباريات الثلاث الأخيرة يعد أكبر مؤشر على ذلك.
وفيما يتعلق بحظوظ فريقه في مباراته المقبلة أمام الأهلي قال إن مباريات الكوماندوز والفرسان تتسم دائماً بالإثارة والندية على صعيد لقاءات الفريقين الودية والرسمية، مشيراً إلى أن حظوظ الشعب والأهلي متساوية حيث لا تعترف مبارياتهما بالتكنهات المسبقة من حيث قوة الفريق المنافس، وصدارته للقمة أو العكس، وأن الشعب لا يخشى صدارة الفرسان.
وقال: إن جاهزية الخصم وصدارته للمسابقة تضاعف من مسؤولية لاعبي الفريق للعب بنفس المستوى الذي ظهروا به مؤخراً بعد تسليم مقاليد التدريب إلى أيمن الرمادي.
ورداً على سؤال حول مفاتيح اللعب في الفرقة الأهلاوية قال إن قوة الأحمر في جماعيته حيث أصبح الفريق لا يتأثر بغياب أي نجم مهما كان وزنه من منطلق أنه يملك 24 لاعباً جاهزاً حيث نجد أن الاحتياطي لا يقل مستواه عن الأساسي.
وحول مشاركته من عدمها في أعقاب الإصابة التي تعرض لها في التدريبات، أوضح الدوسري أنه الآن في مرحلة التأهيل بعد الشفاء من الإصابة في وتر الركبة بغية اكتمال جاهزيته للمشاركة في مباراة الأهلي المهمة.
وحول أسباب فشل لوكا مع الفريق رغم تاريخ المدرب قال إن المدرب البلجيكي لم يحالفه النجاح مع الفريق مع التأكيد على كفاءة المدرب، مشيراً إلى أن لوكا لم ينجح في توظيف اللاعبين بالصورة الصحيحة، مما انعكس على المردود الفني للفريق في بداية المسابقة، لتصيب النتائج الجمهور بالإحباط.
وأضاف: المدرب الحالي الرمادي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعب الإماراتي فهو ميداني أكثر منه نظري، لينجح في توظيف إمكانيات اللاعبين جيداً، ليستعيد الفريق توازنه، وبالتالي ظهوره بمستوى مختلف شكلاً ومضموناً عن ''شعب لوكا''.
وحول طموح فريقه هذا الموسم بعد صدمة البداية قال إن الفريق نجح في ترتيب أوراقه متجاوزاً أحزان البداية في أعقاب الهزائم المتتالية التي تعرض لها أمام الشباب والنصر وعجمان، حيث نسعى لاستعادة الروح القتالية وبالتالي النتائج الايجابية التي عرف بها الفريق وصولاً إلى الغاية المنشودة.
وتطرق الدوسري إلى ما ينقص الشعب للعودة قوياً، وقال إن الفريق بحاجة إلى مهاجم صريح قادر على ترجمة الفرص التي تهيأت لنا في المباريات الأخيرة إلى أهداف بعد أن عانى من مشكلة النهاية السعيدة للهجمة، خاصة أن الشعب دفع ثمن الفرص المهدرة في بعض المباريات.
وحول ما ظل يردده الشعباوية بصفة عامة والمراقبون على وجه الخصوص عن مستوى المحترف السيراليوني محمد كالون الذي وضع عليه الشعباوية آمالا كبيرة بعد التعاقد، قال الدوسري إن كالون لا يختلف عليه اثنان فهو لاعب شهير له وزنه، مشيراً إلى أن الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام نيجيريا في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 كانت وراء المستوى الذي ظهر به اللاعب في الدوري، وأن اللاعبين على ثقة في المحترف السيراليوني وأن إمكانياته سوف تنفجر في الدوري خلال المباريات المقبلة في حال اكتمال شفائه من الإصابة التي ظل يعاني منها
منقول